Mezo.me - Get Free Likes, Subscribes, Followers, Tweets
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ۞ لا الاه الا الله ۞ اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات ۞ لا الاه الا الله ۞ اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم ۞ لا الاه الا الله ۞ اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء ۞ لا الاه الا الله ۞ اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر ۞ لا الاه الا الله ۞ اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى ۞ لا الاه الا الله ۞ اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها ۞ لا الاه الا الله ۞ اللهم اهدني وسددني، اللهم إني أسألك الهدى والسداد ۞ لا الاه الا الله ۞ اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك ۞ لا الاه الا الله ۞ اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل ۞ لا الاه الا الله ۞
الجمعة، 9 أغسطس 2013
5:20 م

لا شيء يأتي بالمجَّان



ما أكثرَ أعدادَ الحصى! لكن هل هناك من يَلتفت إليها، فضلاً عن أن يأخذها أو يبحث عنها؟! إن الثمين لا يأتي إلا بالصعب، والنجاح ثمرة الكفاح.
وما خالَف ذلك فأتى بالسهولة، فهو إما نادر قد عرَض، وإما مؤقَّت سوف يزول؛ لأن ما أتى سهلاً ذهَب سهلاً.

من أراد العلم، فلا بد أن يُتعِب نفسه في الحفظ والفَهم، وتغيير طبيعة حياته؛ فيأكل القليل، ويَنام القليل، ويتعَب كثيرًا، ومن أراد المال، فلا بد أن تَغبرَّ قدماه، ولا يقِف أمام المرآة طويلاً، ومن سعى في أثر مبدأ جميل وغاية سامية، فلا بد أن يتعرَّض لنصْل الألسنة الحادة، والأقلام المأجورة، وسخرية الرِّعاع.

محمد الفاتح كان ينام على خرائط الحرب وهو يُخطِّط لغزو القسطنطينية، وماذا كانت النتيجة؟ لقد سجَّل التاريخ اسمَه على أنه فاتح القسطنطينية، ومن خطَب الحسناء لم يُغلِه المهر.

من أراد أن يكون شيئًا مذكورًا، عليه أن يأخذ مِعوَل العزيمة؛ ليَفلِق به كلَّ ظرف يمنعه من تحقيق هدفه.

الصعود إلى القمر أمامه نقص الأكسجين، واختناق النفَس.

الغوص في طلَب اللآلئ دونه أسماك القرش، وفوقه ضغط الماء.

ولا شيءَ عظيمَ إلا ودونه العظائم، ولا عظائم أمام النفوس الكبيرة، والعزائمِ المصقولة، والشيءُ الثمين إنما يُنال بالسهر والتضحيات.


لذلك أذكر لك
استدعَى أحد الملوك مستشاريه وطلَب منهم تدوين حكمةِ العصر؛ لكي يورِّثها الأجيال القادمة، وبعد جهود حَثيثة وعمَل ضخْم، ألَّف المستشارون العديد من مُجلدات الحكمة، وسلَّموها للملك، وبعد أن اطَّلع عليها الملك، استدعى مستشاريه وقال لهم: إنَّ هذه مُجلدات ضخمة جدًّا، وإن الناس لن يُقبِلوا عليها، واقترَح الملك عليهم أن يختصروها، فعكف المستشارون على المجلدات حتى انتهوا إلى مجلد واحد فقط، ومع ذلك استكثَره الملك أيضًا، فعكفوا على اختصاره ورجعوا له بورقة واحدة، فكانت تلك الورقة أيضًا طويلة - على حدِّ زعم الملك.

وأخيرًا: استقرَّ المستشارون على جملة واحدة حازت على قَبُول الملك وإعجابه، لدرجة أنَّه قال: إذا كان حكمة جديرة بالتوريث للأجيال القادمة، فهي: (لا شيء يأتي بالمجَّان).







0 التعليقات:

إرسال تعليق